لأن اسلحتها الغش والكذاب والخداع والتضليل
ان الحرب النفسية قادرة علي ان تقلب الهزيمة الي نصر لأنها تضرب نقاط في نفوس المقاتلين لاتصل اليها الطلقات ولا الصواريخ ولا الطائرات وصدقت المقولة الشهيرة الحرب خدعة
وهنا سأروي لكم كيف استطاع واحد من اساطير الحلفاء ان يتغلب علي جنود اعدائة بالمكر والخداع
الحرب العالمية الثانية :
كانت حرب شرسة بكل المقاييس كان الجنود الالمان والايطاليين يتفقون علي اعدائهم من جنود الحلفاء وكانت افريقيا منطقة نزاع بين القوي المتحاربة علي انها غنيمة ستكون من نصيب الفائز ليستعمرها
كان القائد الامريكي ايزنهاور يدرك حين ذاك ان كثير من نفوس اعدائة قد سئمت الحرب وهم يريدون اي فرصة ليفروا بأرواحهم من تلك المعركة لذا قرر ان يلعب علي هذا الجانب في نفوس اعدائة وفي احد الايام حلقت طائرات الحلفاء فوق معسكرات الايطاليين والالمان ولكنها لم تلقي قنابل او صواريخ وانما القت منشورات مكتوبة علي ورق كرتون مقوي حتي يستطيع حاملها الاحتفاظ بها اطول فترة وكان مكتوب عليها الاتي:
( هذا جواز مرور شرعي يسمح لحاملة أياً كان جنسيته بالمرور في خطوط الحلفاء ويعطية الحق في الامان وكل ماعليك فعلة هو ان تبرزة فقط لمن يطلب اليك ذلك )
خلال ثلاثة ايام كان عدد كبير من الجنود والالمان قد فروا الي معسكرات الحلفاء ظانين انهم حين يبرزوا المنشور ويلقوا اسلحتهم سيسمح لهم بالمرور بأمان ولكن كانت المفاجأة حين وجدوا انهم يقعون اسري بمنتهي السهوله في ايدي اعدائهم
الخدعة المستفادة :
هي انك تلوح لعدوك بوجود مخرج ومهرب سهل فلما يعاني ويحارب ويتعرض للقتل ؟ في حين انه حين يصل لهذا المهرب يجده فخ قد اطبق علية
تابعونا أكثر علي صفحتكم صفحة ابوحماد اليوم علي فيس بوك
https://www.facebook.com/abu7madfans
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق