قصص المارد ارتبطت دائماً في الاسطورة الشعبية بالظلال العملاقة
لم يحكي احد عن اسطورة المارد ووصف شكلة اوملامح محددة لة وانما كان الكلام غالباً عن ظل مارد عملاق او عن كائن معين يظل يكبر وينمو ويتطاول الي ان يتحول الي مارد ضخم وعملاق وقد روت الاسطورة العربية القديمة ان رجل حين وجد قارورة في قاع البحر وفتحها خرج له منها مارد عملاق اراد ان يقتلة فما كان من الرجل الا ان احتال علي المارد حتي اقنعة ان يدخل الزجاجة مرة ثانية وهنا اغلقها علية بأحكام والقاها ثانية في قاع النهر
ان القصص عن المارد انما تشير الي انه شئ او كائن يبدو صغيراً ثم يكبر وينمو ويتعاظم الي ان يصل الي عملاق ضخم رهيب مخيف وتحكي الاسطورة الاولي من ابوحماد
ان رجلاً كان يسير بالليل بجوار احد الترع حيث الظلام الدامس ولا يوجد الا ضوء خافت للقمر واصوات الضفادع حولة وجد الرجل كلب اسود صغير يسير خلفة فضحك لأنة ظن ان الكلب مستأنس بة ..
مشي الرجل بضع خطوات ثم نظر خلفة فوجد ان خلفة كلب اسود كبير فخاف علي نفسة وبدأ يكثر من الالتفات خلفة وفي كل مرة يلاحظ ان حجم الكلب يكبر الي ان وصل الفزع بالرجل مبلغة فصار يجري ويهرول وهو لا يدري اين يهرب ويقال انه يومها سقط في مياة الترعة وغرق بها
وتحكي الاسطورة الثانية ان رجل كان يسير بحمارة ليلاً بجوار ترعة الطليمات فوجد خيال او شبح بدأ يظهر فوق سطح الماء ثم بدأ يتحرك صعوداً للسماء ارتجف الرجل واصابة الرعب هو وحمارة وصار الحمار ينهق بصوت عالي ويجري بأقصي سرعته اما الخيال فقد شق الماء وصعد الي السماء صائحاً بصوت راعد ومرعب جعل الرجل يعود الي بيته وقد ابيض جميع شعرة وانحني ظهرة من الرهبة والخوف
الاساطير كثيرة عن المارد وهو يظهر في الليالي المقمرة اما علي شكل حيوان او عملاق او ظل او خيال
انتظروا المزيد علي
ابوحماد اليوم
https://www.facebook.com/abu7madfans
كل يوم خميس والي لقاء قريب
