الخميس، 20 نوفمبر 2014

قصة الطلوع ( قصص مرعبة من ابوحماد )

منذ زمن ليس ببعيد وحين ليس بالقريب كانت حين تظلم السماء تختفي الناس والاهالي من شوارع ابوحماد ولايتبقي احد في الشارع فالجميع قد سكن في منزلة اما للراحة واما لأتقاء شر البرد والبعض الاخر يسكن في منزلة خوفاً من الطلوع ...ولكن ماقصة الطلوع؟؟؟
هذا الطلوع يقال انه لأحد شباب البلدة ...كان ممتلئ بالحيوية والنشاط كان يحب الخروج ويحب الاخرين والناس كلها تعرفة وفجأة تغير سلوكة واصبح عدواني ينفر منه الجميع حتي اصدقائة القدامي اصبحوا ينفرون منه واصبح لايصادق الا من لهم سلوك مريب ... تمر الايام ليستيقظ اهل البلد علي جثة الشاب مذبوح وملقية في رشاح كانت الجثة منتفخة ومملؤة بالماء علي الجسم الكثير من الكدمات واثار ضرب وتعذيب كانت هناك اكثر من طعنة في الظهر والبطن والدماء كانت تلوث الملابس وكل شئ ...الاهالي عرفوا ان هذه كانت النهاية ولكنها في الحقيقة كانت البداية .... فبعد مرور ايام واثناء مرور شخص من الاهالي من المكان الذي قتل فية هذا الشاب رأة اولاً من الخلف فلما التفت الية رأي ملابسة غارقة في الدماء ورقبته قد قطعن اجزاء منها بسكين كان يمد يد باردة نحو الشخص ويريد ان يعتصر رقبته حتي الموت راح الشخص يصرخ ويجري الي ان ابتعد عن مكان الطلوع وحين وصل لمنزلة كانت ملابسة متسخة بالطين والدماء ... ولم يصدق البعض حكايته ولكنها عادت تتكرر مع اخرين مرة ومرات الي ان ايقن الناس ان هذا المكان صار مسكون وان هذا المكان يخرج فية طلوع فبدا الناس يبتعدون عن هذا المكان .... وانتشر الحديث والخبر عن الرعب الذي يتحرك بجوار الرشاح فأنقطعت الرجل تماماً من هناك وصار الناس يتنصتون للأصوات القادمة من مكان الطلوع فيسمعون بالليل ضجيج واصوات صراخ وضحكات عالية ..وليت الامر اكتفي عند ذلك الحد ... ففي احد الليالي المقمرة سمع احد اقارب الشاب صوت طرقات علي باب بيته في وقت متأخر من الليل قام مفزوع من النوم وراح يسأل مين ؟ مين ؟ مين علي الباب؟ ولكن لم يتلقي اي رد او اجابة خاف ان يفتح الباب وصعد لأعلي بيته ونظر منه فوجد قريبة المقتول وعلية نفس الثياب الملوثة بالدماء !!! ويحكي احد جيرانة انه اثناء عودته لبيته في ليلة مقمرة كان النور يملأ فيها السماء رأه يقف عند باب دارة والنور ينعكس علية وعلي رقبته وملابسة الملطخة بالدماء ..فاثار المنظر خوفة ورهبته واسرع مهرولاً الي بيته واغلق بابة خلفة ........راح الخبر ينتشر حتي ادرك الناس ان الطلوع كل يوم في المكان الذي قتل فية الشاب ولكنة في الليالي المقمرة يهبط الي البلد ليتجول فيها ويثيير الرعب والفزع ..الي هنا انتهت قصة الطلوع ..
#ابوحماداليوم
https://www.facebook.com/abu7madfans
تابعونا كل خميس مساءً علي صفحة ابوحماد اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق