الخميس، 20 نوفمبر 2014

امنا الغولة ( قصص مرعبة من ابوحماد )

كما عودنكم مساء كل خميس بقصة مرعبة من أقليم ابوحماد .. حيث نشأت الاساطير وعاشت وترعرعت .. اليوم موعدنا مع قصة الغيلان او امنا الغولة ...
الغول معروف منذ زمن بعيد لدي العرب وهم يرون ان الغيلان عبارة عن وحوش علي شكل بشر وهم يتغذون علي لحوم البشر وقد ورد زكر الغول في قصيدة لامرئ القيس يقول ((ايقتلني والمشرفي مضاجعي..زرقاً مسنونة كأنياب اغوال)) الغيلان ذكرت في كثير من كتب التاريخ والحضارة ويظن علماء التاريخ الانساني ان المقصود بالغيلان هي تلك القبائل البدائية التي كانت تأكل لحوم البشر وقد اطلقوا عليها اسم الكانيباليزم .... دعونا بعد هذه المعلومات ان نتكلم عن قصة الغيلان التي جأت علي لسان الاقدمين في ابوحماد
..تروي الاسطورة ان فلاح بسيط من قري ابوحماد كان يكرهه المقابر ويخافها وكان كلما يمر علي المقابر يصيبة الخوف والرهاب والفزع لذا قرر ان يأخذ زوجته الي مكان ليس فية مقابر ليعيشوا فية
ظل يسير من بلد الي بلد ومن مكان الي مكان وكلما ذهب الي مكان وجد فيه مقابر تركة وهرب ..
الي ان وصل اخيراً الي بلد بعييييييييييييدة سكانها طيبين ابدانهم قوية وأسنانهم بيضاء لامعة ظل يطوف بالبلد فلم يجد فيها اي مقابر لذا سأل احد سكانها اليس لديكم مقابر؟؟
ضحك الرجل حتي بانت انيابة اللامعة وسألة ماهي المقابر؟ نحن لانعرف المقابر ولانبنيها ؟
لذا فرح الفلاح حتي كاد ان يطير من السعادة وقرر ان يسكن في هذه البلدة .. استأجر منزل بسيط وراح يشتغل في حرفة النجارة حيث يخرج كل يوم الصبح ويعود في اخر النهار .
في احد الايام مرضت زوجته واشتد بها المرض لذا قبل ان يذهب الي عملة طلب من جارته ان تعتني بها وذهب لعملة
حين عاد لم يجد زوجته بالبيت فذهب الي جيرانه ليسال عنها ولكنه وجد لديهم وليمة .. دعوة للدخول فدخل ثم وضعوا امامه الطعام فأكل حتي امتلأ وقبل ان يذذهب الي منزلة اراد ان يسأل عن زوجته .. وقف علي باب جيرانة وسألهم عن زوجته ؟؟
سكت الجميع ثم نظروا له بدهشه وراحوا يقهقهون بجنون .. ثم اقترب منه احدهم واخبرة ان بطنه الممتلئة هذه انما امتلأت بلحم زوجته ففي بلدهم هذه من يمرض او يموت لايدفن
لان سكان البلد يقوموا بأكلة ...
ارتعب الرجل وصار يجري قاطعاً البلاد والمسافات الي ان وصل الي بلدة فأخبر الناس قصته ثم شهق شهقة قوية ومات وعلي وجهه اقوي علامات الرعب والفزع
#ابوحماداليوم
#قصص_مرعبة
تابعونا مساء كل خميس...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق